الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.الشعوذة في التمثيل: الفتوى رقم (20520)س: تطالعنا بعض الصحف والمجلات بأخبار بعض اللاعبين والمهرجين، الذين يزعمون أن لهم قدرات فائقة؟ كتكسير الصخور على صدورهم، والنوم على المسامير والآلات الحادة، وثني الحديد والأسياخ بأعينهم، وجر السيارات بأصابعهم... إلى آخر تلك الحركات المدهشة، فما هو حكم الشرع في تلك الأعمال والعاملين لها، وما حكم استضافتهم ومشاهدتهم؟ج: ما يعمله بعض السفهاء من الناس من تكسير الصخور على صدورهم والنوم على المسامير والآلات الحادة وثني الحديد بأعينهم، وسحب السيارات بشعورهم أو أسنانهم وأكل الأمواس والزجاج... إلى غير ذلك من الأمور الخارجة عن العادة البشرية، كل ذلك يعتبر من الدجل والشعوذة والسحر، وهو من عمل سحرة فرعون، كما قال الله عز وجل في سورة الأعراف: {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [سورة الأعراف الآية 116] وقال سبحانه في سورة طه: {فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [سورة طه الآية 66] وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال، ولا تعلمها، ولا نشرها، ولا التشجيع عليها، والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها، ومعاقبتهم. بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس، فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل ما لا يخفى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد العزيز آل الشيخعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: بكر أبو زيد.حكم التلفزيون والمذياع: السؤال الخامس من الفتوى رقم (3303)س5: ما حكم التلفزيون والمذياع، وما حكم الصلاة وراء من يستمع لهما؟ج5: يختلف الحكم في استماع التلفزيون والمذياع والنظر إلى التلفزيون باختلاف ما يذاع فيهما من خير أو شر، وما يظهر في التلفزيون من الصور المحرمة وغير المحرمة. والحكم في المذياع كالحكم في التلفزيون، وإن كان أخف منه لعدم وجود صور فيه، وأما حكم الصلاة وراء من يستعمل ذلك فيختلف باختلاف حكم الاستماع حلا وحرمة، مع صحة الصلاة في الحالتين. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.إدخال التليفزيون البيت والسماع له: السؤال الأول من الفتوى رقم (2133)س1: عندنا أناس في المدينة ليسوا علماء، ولكن يجالسون العلماء وينتفعون منهم، قد حرموا التلفزيون، وقالوا: إذا أدخلته بيتك فأنت تزني، وولدك يزني، وامرأتك تزني، والعياذ بالله. فهل إدخال التليفزيون البيت والسماع له حرام أو لا؟ج 1: استماع التليفزيون جائز إن كان المسموع غير محرم؛ كتلاوة القرآن، والمحاضرات الدينية، والنشرات التجارية، والأخبار السياسية، وممنوع إن كان المسموع محرما؛ كالأغنيات الخليعة، والكلمات الماجنة، وسماع الرجال أصوات المغنيات، ولو بأغنيات غير ماجنة، وكأغاني الرجال الذين يتكسرون في غنائهم ويتخنثون فيها. وبالجملة: فإدخال التليفزيون البيت والاستماع له تابعان لحكم المسموع حلا وحرمة.وقد يمنع ما كان جائزا من ذلك؛ من أجل الإفراط فيه، وتضييعه على الإنسان فراغا قد يكون في أمس الحاجة إلى شغله بما يعود عليه وعلى أسرته والأمة بالنفع العميم والخير الكثير.والأحوط ترك إدخاله والاستماع إليه؛ لأنه فد يكون وسيلة إلى سماع ما يحرم عليه، وذريعة إلى رؤية ما تنشأ منه فتنة من الصور العارية وحركاتها الفاتنة، ولعل من قال: إن إدخال التليفزيون البيت زنا، يريد زنا الأذن المستمعة إلى الأغاني وأمثالها، وزنا النظر إلى الصور الفاتنة التي تظهر به، قصدا للتنفير منه، وزيادة في الإنكار على من يستعمله، وهذا صحيح، لكن كان ينبغي له زيادة البيان للإقناع، والله المستعان ومنه التوفيق. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.الصور التي تدخل البيت بواسطة التلفزيون: السؤال السادس من الفتوى رقم (8128)س 6: البيت الذي فيه صور تمثل أشياء حية ذات روح لا تدخله الملائكة، فما حكم الصور التي تدخل بيوتنا رغما عنا بواسطة التلفزيون، ولا أظن أن بيتا لا يخلو من هذا التلفاز في وقتنا الحاضر.ج 6: صور التلفاز ليست في حكم الصور الثابتة في المنزل؛ لأنها تعرض وتزول. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن قعود.العمل في مجال تصليح الراديو والتلفاز: الفتوى رقم (4827)س: هل العمل في مجال تصليح الراديو والمسجلات والتليفزيون حلال أم حرام، وهل القائم بالتصليح مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن البرامج التي تقدم في هذه الأجهزة؟ مع العلم أن كثيرا من هذه البرامج يحرم مشاهدتها، ولكن بعضها حسنة جدا.ج: بعض ما يذاع عن طريق هذه الأجهزة حرام، وبعضه حلال، وكذا ما يشاهد في بعضها، ولكن استعمالها في الحرام هو الغالب كما هو الواقع المشاهد.وعلى هذا ينبغي للمسلم أن يجتنب العمل في تصليحها وصنعها؛ لغلبة ما فيها من الشر على الخير. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود
|